فتوى الشيخ الصادق الغرياني حول الفثنة

- الشيخ يؤكد أن الأخبار عن تواجد كتيبة بومنيار او وجود سيف هي أخبار باطلة تأكد منها بنفسه من أناس ثقات وأن من أثار الفتنة ونشر الإشاعات في تلك المناطق هم من السفهاء ولا يمتون للثورة بصلة .
- ما حدث بالاأمس القاتل والمقتول في النار كما حذر الرسول صلى الله عليه وسلم
- بخصوص الإعلام يتحمل اثم الفاسق وعليهم ذنب ما حدث بالأمس
- كل من له ضلع في هذا الامر في الإذاعة التي نشرت الاشاعة التي تسببت في الفسادالذي حدث بالامس هم شركاء في الاثم
- لا يجوز نقل الاخبار عن اي شخص بدون تبين
- الشيخ يستند الى الحديث التالي في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا }
- واستند الى الآية :
( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) ( 93 ) النساء
- ليس هناك فئة باغية ولا يوجد شهيد فيه والقاتل والمقتول في النار
- الاخوة في الزاوية وورشفانة ابرياء مما حصل
- الحرب انتهت ويجب التصالح الان ،،،،،، لا نريد صراعات قبلية
- المعركة قادها بعض السفهاء لسلب اموال او منافع
- الشيخ يوجب على المجلس ان يجتمع فورا ويعين كتيبة محايدة ويزودوها بالقوة لتنفذ الاتفاق ومن يبغي تقاتله
- الفئة التي تصلح ان دخلت قتال فقتلاها في الجنة
- المعركة مازالت مستمرة في الاحتفاظ بالتحرير وهي معركة بناء وتتطلب منا جميعا الانضباط
- الله نصرنا عندما رأى منا العزم لا القوة ...
- يجب على الناس أن يأتمروا بأمر المجلس الانتقالي ويخففوا من السلاح
- المعركة بدأت بسبب وجود سلاح ثقيل لم يسلم
- اتى اناس بالسلاح للميناء لمحاولة اخذ سيارات بالقوة ولا ينطبق عليه الا وصف الحرابة
- كل من اخذ سيارة وجب عليه ردها وتدخل في باب الغلول
- الشيخ يقول انهم تنطبق عليهم هذه الاية
قال تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ *)
(المائدة:33)
- لابد للثوار ان ينضبطوا لامر رؤسائهم ولا يجوز لاي كان ان يخبيء السلاح في بيوتهم ومزارعهم
-قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ ، فَكَتَمَنَا مِخْيَطًا ، فَمَا فَوْقَهُ فَإِنَّهُ غُلٌّ يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ